تنطلق يومياً العديد من المشاريع الناشئة في مختلف المجالات وتزداد المنافسة عاماً بعد عام بين هذه المشاريع بما تقدمه من خدمات ومنتجات، إذا كنت تنوي اقتحام عالم الأعمال والمنافسة، عليك بدايةً أن تمتلك خطة مُحكمة تساعدك على الانطلاق وتحميك من المفاجئات غير المتوقعة مستقبلاً.

في بداية التخطيط لمشروعك ستبدأ الأفكار بالتدفق إلى رأسك بشكل عشوائي وقد يؤدي ذلك إلى نسيانك لبعض الأمور المهمة التي يجب ألا تفوتك في هذه المرحلة، لذا هنا نستعرض أهم 5 أمور قد تفوتك عند التخطيط لمشروعك الناشئ.

1. اختر فكرة لمشروعك تسد فجوة في السوق

 إن دراستك للسوق الذي تتوجه له في البداية تُعتبر أهم خطوة وقد تكون أهم من المنتج ذاته، إذ أن خلق احتياجات جديدة للمستهلكين ستلفت نظرهم إلى ما ينقصهم وبالتالي يشعرون بالفجوة التي ستقوم بدورك بسدها وملء فراغها بمنتجاتك وخدماتك، وبالتالي ليس عليك طرح خدمات ومنتجات مكررة تكون المنافسة عليها قوية ونسبة نجاحك فيها ضعيفة.
دراسة السوق واحتياجاته تمنحك أفكاراً خلاقة لا تقل أهمية عن دراسة المنافسين، وإن كنت تسعى أن تكون من السباقين في طرح الخدمات والمنتجات الجديدة والمميزة عليك أن تضع ذلك بالحسبان.

2. اختر اسماً مناسباً لمشروعك

نعم صدق أو لا تصدق فالحماس سيُغيّب عن ذهنك هذه النقطة الهامة وهي اختيار الاسم المناسب لمشروعك.
اختيار الاسم الذي يناسب مشروعك هو من المُسلّمات، لكن لابُد من أن يكون معبراً عن روح المشروع والخدمات أو المنتجات التي يقدمها، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون متميزاً عن غيره لأنه مستقبلاً سيكون جزءاً لا يتجزأ من علامتك التجارية.

3. ابدأ بتطوير وتحسين الخدمة أولاً قبل المنتج

قبل أن تقوم بالتركيز على جودة وطريقة تقديمك لمنتجاتك عليك أن تعمل أولاً على جودة الخدمة وحسن التعامل، مثل الرد السريع على رسائل بريدك الإلكتروني واستفسارات المستهلكين وغيرها، فهذه العوامل هي التي تبني قاعدة العملاء لديك وتقدمك لهم بأفضل صورة. 

وفي الوقت الذي تكون فيه بداية مشروعك بطيئة ولا تُدرعليك ربحاً كافياً، تكون قاعدة عملائك تزداد شيئاً فشيئاً وإلى أن تتفاجأ بالانطلاقة السريعة للمشروع بعد فترة التحضير وتجد مشروعك يحقق الأرباح المرجوة.

4. لا تتوقف عن الاستثمار في نفسك

إذا كان كل شيء جاهزاً لإطلاق مشروعك هذا لا يعني أنه عليك التوقف عن التعلم واكتساب المهارات وتجديد معلوماتك في كل فترة، فالسوق في تطور وتغيّر مستمر وكذلك هي متطلبات المستهلكين وعجلة التطور التكنولوجي التي لا تتوقف عند حد معين، لذا كُن على إطلاع دائم وثابر على التعلم مع فريقك.

5. احرص على أن تكون أدوات عملك وفريقك كاملَين

لا أحد يحب المفاجئات غير السارة وخاصةً عندما تصطدم بها في منتصف الطريق، حاول أن تكون أدوات عملك كاملةً وخاصةً الأساسية منها بحسب ما يحتاج إليه مشروعك، كذلك الأمر بالنسبة إلى أعضاء فريق عملك وأقسام العمل كقسم التسويق وقسم خدمة العملاء وقسم الجودة وغيرها.

اقرأ أيضًا: كيف تؤسس مشروعك الالكتروني من خلال التطبيق أو الموقع؟

وأخيراً تذكر دائماً أن النتائج السريعة تكون ذات تأثير قصير الأمد، لذا خطط جيداً وخذ الوقت الكافي لتصبح جاهز لإطلاق مشروعك. ويمكنك دوماً طلب خدماتنا الاستشارية للتخطيط لمشروعك أو إعداد دراسة جدوى شاملة تغطي كافة جوانب عمل المشروع لتضمن إنطلاقة ناجحة لمشروعك.

كثير من أصحاب القرار من المبادرين وأصحاب المشاريع والمدراء التنفيذيين ورجال وسيدات الأعمال يدركون أهمية الحصول على استشارات متخصصة تفتح لهم آفاقاً جديدة وتساعدهم في اتخاذ قرارات استراتيجية ذكية. يقدم م. عصام شقير، بخبرة تزيد عن 20 عاماً، استشارات إدارية للشركات والأعمال من خلال برنامجه الاستشاري المتميز الذي يركز على تطوير المهارات واتخاذ قرارات مبتكرة وخارج المألوف. اطلب استشارتك الآن وانطلق نحو تحقيق أهدافك بثقة ونجاح.

 

م. عصام شقير

مستشار و خبير تطوير أعمال

أهم الخدمات التي تقدمها شركة شقير

آخر المقالات

بحاجة لمساعدة؟