حالة تمويل المشاريع من الصندوق الوطني خلال الخمسة أشهر الأخيرة لسنه 2019 تم قبول 27% تقريباً من المشاريع المتقدمة إلى الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة كما أفاد مدير عام الصندوق السيد/ مناف المنيفي. في حين تم رفض أو عدم قبول النسبة الباقية والتي تمثل نحو 73% من المشاريع المقدمة.
أي مع رفض غالبية المشاريع المقدمة لا بد على أصحاب المشاريع المستقبلية الذين يخططون للحصول على التمويل من الصندوق من الوقوف على أسباب عدم قبول الصندوق الوطني طلب التمويل ومعرفة ما الذي عليهم فعله لتجنب الوصول لذات النتيجة التي وصلت لها النسبة الأكبر من المشاريع خلال الأشهر الماضية.
شروط قبول المشروع في الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة
طبعا هناك شروط أساسية ضمن لوائح وقوانين واضحة لا نختلف عليها للتقدم والقبول وهي:
- أن يكون المتقدم كويتي الجنسية وألا يقل عمره عن 21 عاماً وأن يكون متفرغ لإدارة المشروع، وألا يتجاوز رأس مال المشروع 500 ألف دينار كويتي.
- توافر 20% على الأقل من رأس مال المشروع لدى المتقدم للاستثمار به، ويجوز أن تكون حصة المبادر نقدية أو عينية.
- ألا يكون مشروع المبادر ضمن قائمة المشاريع الموقوفة لتمويلها حسب قائمة الصندوق الوطني.
- ألا يكون المتقدم طالب.
- بالنسبة للمتقاعد يجب، أن يقيد وفقاً للباب الخامس لدى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
- الحد الأدنى لمساهمة الشركاء هي نسبة 20% ولكن مساهمتهم يمكن أن تتجاوز تلك النسبة.
- تقديم خطة عمل، دراسة تشغيلية، قوائم مالية، وذلك لإثبات جدوى المشروع. ثم تقديم الأوراق المطلوبة للتقدم إلى الصندوق الوطني
كثير من أصحاب القرار من المبادرين وأصحاب المشاريع والمدراء التنفيذيين ورجال وسيدات الأعمال يدركون أهمية الحصول على استشارات متخصصة تفتح لهم آفاقاً جديدة وتساعدهم في اتخاذ قرارات استراتيجية ذكية. يقدم م. عصام شقير، بخبرة تزيد عن 20 عاماً، استشارات إدارية للشركات والأعمال من خلال برنامجه الاستشاري المتميز الذي يركز على تطوير المهارات واتخاذ قرارات مبتكرة وخارج المألوف. اطلب استشارتك الآن وانطلق نحو تحقيق أهدافك بثقة ونجاح.
الوثائق المطلوبة لتقدم طلب تمويل إلى صندوق الوطني.
- شهادة إلى من يهمه الأمر من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
- شهادة تقرير الائتمان الشخصي (الساينت) Ci-net لصاحب المشروع وجميع الشركاء من قبل البنك الخاص بالعميل.
- البطاقة المدنية لصاحب المشروع وجميع الشركاء.
- شهادة حسن سير وسلوك من وزارة الداخلية لصاحب المشروع وجميع الشركاء.
- كشف بجميع القضايا في جميع المحاكم والنيابات من وزارة العدل، صادر ضد صاحب المشروع والشركاء.
- شهادة المؤهل العلمي لصاحب المشروع وجميع الشركاء.
- نماذج خطة العمل والدراسة التشغيلية والقوائم المالية.
- السيرة الذاتية CV لصاحب المشروع وجميع الشركاء.
- نموذج المركز المالي.
- نموذج طلب التمويل.
“هل تجد نفسك تحلم بالاستقلال المالي بينما تظل عالقًا في دوامة الراتب الشهري؟ إذا كنت تشعر بأنك بحاجة إلى توجيه وإرشاد من خبراء لمساعدتك على تخطي العقبات وبناء مشروعك الخاص، فهذه الدورة ‘من الراتب إلى القوة المالية‘ هي ما تحتاجه. لا تدع فرصتك تضيع؛ ابدأ الآن في تحويل طموحاتك إلى واقع ملموس قبل أن يفوت الأوان.”
أسباب رفض الصندوق الوطني طلب التمويل
رفض أو بمعنى أدق عدم قبول الصندوق الوطني لرعاية وتنميه المشروعات الصغيرة والمتوسطة لمشاريع المبادرين والتُجار المتقدمين له أسباب عديده أبرز هذه الأسباب حسب الخطابات الرسمية التي يقدمها الصندوق للمتقدم هي:
- السبب الأول: ضعف الدراسة من الجانب المالي والفني.
- السبب الثاني: عدم الدقة باحتساب التكلفة الكلية للمشروع.
- السبب الثالث: عدم توافر المعلومات الكافية عن الموردين.
- السبب الرابع: عدم وضوح خطة التسويق.
- السبب الخامس: ارتفاع نسبة المنافسة وعدم وجود ميزة تنافسية للمشروع.
- السبب السادس: عدم وضوح سياسة البيع والتسعير.
- السبب السابع: عدم توافر الخبرة الكافية في مجال العمل.
- السبب الثامن: عدم تحديد فريق عمل متخصص في الإدارة.
- السبب التاسع: المبالغة في احتساب الإيرادات.
أسباب عدم قبول التمويل وحلولها برؤية أكثر عمقًا
كل الأسباب المذكورة سابقًا ليست سوى الجزء المرئي من الصورة الكاملة، فهناك أسباب أعمق وأكبر حجمًا لعدم قبول التمويل يتطلب التفحص المكثف بالتعاون مع خبراء متخصصين في هذا المجال. تعكس الحقيقة الأكثر أهمية أن هناك أسباب أخرى تحت السطح تحتاج إلى فهم عميق وتحليل دقيق. وفي هذا السياق، سنستكشف حلاً مبتكرًا ومنظورًا أكثر عمقًا لمعالجة تلك الأسباب الأساسية.
ضعف فكرة المشروع وفقدان الابتكار
ضعف الفكرة وتكرارها وعدم الابتكار والابداع في خلق ميزات للمشروع جديدة أو ذكية، هي أحد أسباب فشل العديد من المشاريع. يمكن حلاً لهذا الأمر بسهولة عن طريق الاستعانة بمستشار اعمال متخصص يتمتع بقدرات خلاقة لخلق أفكار مميزة تساهم في نجاح المشروع وتخفض المخاطر. ومع ذلك، يعتبر الكثير من أصحاب المشاريع هذا الجانب غير مهم أو يتجاهلونه تمامًا.
غياب الاستراتيجية الواضحة
غياب استراتيجية واضحة يعتبر أحد أسباب فشل العديد من المشاريع ورفض التمويل لها. عدم وجود رؤية حقيقية تتوافق مع قيم ومبادئ المبادرة، وتلبي احتياجاتها ومعايير اختيار المشروع المناسب. بدون استراتيجية واضحة، قد يجد المشروع صعوبة في تحديد اتجاهه وتحقيق أهدافه. لحل هذه المشكلة، يُنصح باستعانة بمستشار أو موجه متخصص، الذي سيساعدك في وضع الاستراتيجية الملائمة وتحديد الرؤية القوية التي تتناسب مع ميولك وشغفك وخبرتك. من خلال تلك الاستشارة، ستتمكن من وضع معايير واضحة تساعدك في اتخاذ القرارات المناسبة وتحقيق نجاح مشروعك.
دراسة جدوى ضعيفة للفكرة
ضعف دراسة الجدوى من اسباب رفض التمويل، حيث تتكون دراسة الجدوى من مجموعة من الدراسات المتخصصة في جوانب عديدة مثل الجوانب السوقية والتسويقية والفنية والقانونية والإدارية والمالية، إلا أن الكثير من المبادرين أو التجار يتجاهلون أهمية إجراء دراسة جدوى شاملة ومتقنة، سواء بسبب تكاليفها العالية أو لعدم معرفتهم بكيفية اختيار استشاري متخصص لإعداد الدراسة. ونتيجة لذلك، تكون دراسة الجدوى ضعيفة، غير واقعية، أو قد تكون مزيفة أو مأخوذة عن طريق النسخ. لذا، ينبغي التركيز على أهمية إجراء دراسة جدوى متكاملة والاستعانة بمستشار دراسة جدوى لضمان حصولك على نتائج دقيقة وواقعية تدعم نجاح مشروعك.
كثير من أصحاب القرار من المبادرين وأصحاب المشاريع والمدراء التنفيذيين ورجال وسيدات الأعمال يحتاجون إلى مستشارين متخصصين لتقديم رؤى مختلفة تساعدهم في اتخاذ القرارات الذكية والمدروسة. لذلك يقدم المستشار م. عصام شقير، بخبرته التي تمتد لأكثر من 20 سنة، استشارات مهنية ومالية للأفراد من خلال برنامجه الاستشاري والوجيهي، لتطوير المهارات واتخاذ القرارات بأساليب مبتكرة وخارجة عن الصندوق، مما يساهم في تعزيز النجاح والاستدامة. لا تدع الفرص تضيع، تواصل الآن لتحصل على الإرشاد الذي تحتاجه!
عدم امتلاك خلفية معرفية كافية بمجال المشروع
تعتبر الخلفية المعرفية المحدودة للمبادرين والتجار أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى رفض تمويل المشاريع. عندما يفتقرون إلى المعرفة اللازمة في مجال المشروع، يصبح من الصعب على المؤسسات المالية والمستثمرين الثقة في جدوى المشروع وقدرته على تحقيق العائد المالي المطلوب.
قد يرى الممولون أن غياب الخلفية المعرفية يزيد من المخاطر المرتبطة بالمشروع، بما في ذلك عدم القدرة على التعامل مع التحديات الفنية والتنظيمية والقانونية التي قد تنشأ. بالإضافة إلى ذلك، قد يشك الممولون في قدرة المبادر على تحليل السوق وفهم احتياجات العملاء وتنفيذ استراتيجية تسويقية ناجحة.
لتجنب رفض تمويل المشاريع بسبب الخلفية المعرفية المحدودة، يجب على المبادرين والتجار العمل على تعزيز معرفتهم وتطوير مهاراتهم في المجال المرتبط بالمشروع. يمكن القيام بذلك من خلال حضور دورات تدريبية، قراءة المراجع الخاصة بالصناعة، والاستعانة بمستشارين ذوي خبرة في المجال لتقديم المشورة والتوجيه المهني.
باكتساب الخلفية المعرفية اللازمة، يمكن للمبادرين والتجار زيادة فرص الحصول على تمويل لمشاريعهم، حيث سيتمكنون من تقديم دراسات جدوى متقنة واقعية وإظهار رؤية استراتيجية واضحة لنجاح المشروع.
تقييم ضعيف من البنك
تقديراً ضعيفاً من البنك في تقييم المشاريع هو سبب آخر لرفض تمويلها. وفقًا للتقارير المنشورة في الصحف الرسمية وتصريحات المبادرين والبرامج التلفزيونية، وأيضًا استنادًا إلى تقرير ديوان المحاسبة، تم الكشف عن مجموعة من الملاحظات التي تشير إلى وجود تقصير في عمل وأداء الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
تقوم هذه الملاحظات بتسليط الضوء على قصور الصندوق الوطني في تقييم هذه المشاريع. ومن المأمول، في ضوء التطورات الإيجابية الأخيرة وتعيين الإدارة العليا الجديدة، أن يتم تحقيق تحسينات جذرية في هذا الجانب خلال الفترة القادمة بإذن الله.
نأمل أن يتم تعزيز قدرات البنك في تقييم المشاريع بشكل أفضل، وتحسين عمليات الفحص والتقييم لضمان تقديم فرص تمويل مشروعات مستدامة وذات جدوى. يجب أن يعمل البنك على تطوير وتبني المعايير والمنهجيات الفعالة لتقييم المشاريع وضمان توفير الدعم المالي للمشاريع ذات القدرة العالية على النجاح والتميز في الأسواق.
في النهاية، يحق للمتقدم للصندوق والذي لم يتم قبول مشروعه أن يتقدم بتظلم خلال ١٥ يوم من تاريخ استلام الخطاب الرسمي، أو إعادة تقييم الدراسة بعد إعادة تقديمها مرة ثانية بعد مضي ٣ أشهر، وهنا أيضا ننصح بالاستعانة بذوي الاختصاص المحترفين، وفي حال الرفض بشكل قاطع يحق للمبادر رفع دعوى قضائية للمطالبة بحقوقه
نصيحتي لك أيها المبادر والتاجر، ليكن لديك خطط بديلة للتمويل، ولا تيأس من أول عقبة تواجهها، بل قدرتك على الصمود والتحدي هي الميزة التي تجعلك تستمر وتؤدي بك إلى النجاح الذي تسعى وراءه، وإذا أردت أن تعرف مستوى قدراتك كمبادر قم بعمل هذا الاختبار البسيط، اختبار رائد الاعمال.
م. عصام شقير